تتجه المعارضة في الصومال لانتزاع مقعد رئاسة مجلس الشيوخ (الغرفة العليا للبرلمان) مجددا، فيما يبدأ المرشحون غدا السبت في عرض برامجهم.
ويتنافس على رئاسة مجلس الشيوخ الذي يتكون من 54 عضوا يمثلون الولايات الفيدرالية، 3 مرشحين هم؛ رئيس مجلس الشيوخ السابق عبدي حاشي عبدالله الذي يسعى للفوز بالمقعد لفترة ثانية، ووزير الإعلام الصومالي أبوبكر عثمان دبي، ووزير الدستور صالح جامع.
ووزير الإعلام الصومالي أبوبكر عثمان دبي، تبدأ حياته السياسية لدى عودته إلى مقديشو في عام 2013، إذ أصبح مستشارا فى وزارة العدل، وفي عام 2020 تم تعيينه وزيرا للأعلام بتوصية من الرئيس المنتهية ولايته "فرماجو".
ومنذ ذلك الحين كان بوقا لمجموعة "فرماجو" واشتهر بتصريحاته المثيرة للجدل، بحيث هاجم المعارضة مثل مهاجمته على دول الجوار والاقليم التي لا تتفق مع أطماع ونزوات النظام الحاكم.
تشير معظم التوقعات ان الرجل سيدفع ثمن مواقفه المتملقة لنظام فرماجو عند انتخابات رئاسة مجلس الشيوخ. فهو من الشخصيات التي لدية سمعة سيئة في النقاشات والحوارات مع الدول المجاورة حيث انه من الشخصيات التي تفتقر بالحنكة السياسية و من الشخصيات التي احدثت مشاكل مع الدول الجوار و الدول الصديقة للصومال.
تعليق