كشفت مواقع التواصل الاجتماعي موخرا ، ان الرئيس فارماجو مؤيدًا قويًا
للفساد وأراد أن يجعل عنوان حملته هذا العام سياسيًا ذا مصداقية ، لكن مكتب
التدقيق الوطني قد طاس على البيان الانتخابي للرئيس فارماجو ونشر الكثير من
الأشياء التي حدثت في الأشهر الثمانية عشر الماضية ، ما يفاجأ به الشعب الصومالي
ان هناك مبلغ 31 مليون دولار غير مفصح عنه قيد التدقيق في تقرير المراجع العام .
كما فقد رئيس الوزراء روبلي ثقة الشعب الصومالي والمعارضة ، وكانت انتخابات
مجلس النواب غيرعادلة بعد أن انحاز رئيس الوزراء روبلي إلى فارماجو، كان رئيس
الوزراء روبل محل ثقة ووعد بإجراء انتخابات نزيهة ، ووعد الناس بأنه سيسعى لتحقيق
العدالة في قضية إكران التهليل .
بعد أن التقى رئيس الوزراء روبل بقادة أحزاب المعارضة واجتمع مع أعضاء
اللجنة الانتخابية الفيدرالية، وشاركوا أفكارهم حول كيفية إجراء الانتخابات يبدأ ركز
الاجتماع في مقديشو على نوع السرقة التي تعتبرها المعارضة هي الطريقة التي أعلن
بها قادة المنطقة أنهم لن يخوضوا الانتخابات وقدموا التهديدات والتهديدات إلى عضو
بارز في اللجنة الانتخابية الفيدرالية، وأكد لنا ذلك وكانت المعارضة قد هددت
بمقاطعة الانتخابات إذا لم تغير موقفها .
لذا فإن السؤال هو لماذا تغيرت سياسة روبلي بشكل نهائي مع الجبن والقلادة ؟
تعليق