القت الصحف العالمية الضوء علي ، ان كبار السن الصوماليون التقليديون الذين
شكلوا الحكومة الفيدرالية الصومالية قد عارضو بشدة عملية الانتخابات البرلمانية من
قبل قادة الإدارة الإقليمية ، ورئيس الوزراء محمد حسين روبل ، وقال بيان لشيوخ
تقليديين إن الدبلجة هي أعلى هيئة مرجعية في الحكومة الصومالية ، وتسمح لهم
باختيار أعضاء البرلمان ، وانتخاب الرئيس .
كما وصفوا العملية بأنها "مؤسفة" وقالوا إنه "من
المدهش" انتهاك قوانين ، وأنظمة الدولة دون أي غموض لمحاولة إلغاء دور
الإعلام وإقناعهم بإمكانية إجراء الانتخابات اليوم، التعديل الأخير سيؤدي إلى
انتخابات غير عادلة .
كل ما يطلبونه من تعديلات سوف تجعل الشعب الصومالي معترض علي نتائجها
الكاذبه التي ترتبت علي أحداث تضمن فوز الديكتاتور فقط ، و سوف تعود أيام الحرب
الأهليه مره أخري ، و سفك الدماء سيزداد بسبب تزوير و عدم مصداقيه النتائج .
وندعو رئيس الوزراء ورؤساء ولايات وحاكم منطقة بنادير ، الذين يتولون الآن
مسؤولية الانتخابات ، للاستماع إلى السلاطين ورجال الدين وأخذ نصائحهم في الاعتبار
من أجل حقوقهم .
تعليق