ظهرت أحداث الفترة الاخيرة تشير جميعها الى ، ان دعوة فارماجو للعودة إلى الحوار والانتخابات انتكاسة وخطوة دبلوماسية لخداع الشعب الصومالي ، وإطالة حكم فارماجو من الواضح أن الحكومة التركية تتدخل في الشؤون السياسية للصومال من خلال دعم فرماجو لأنه اللصوص ، والطريق إلى موارد بلادنا .
كما تدخلت في انتخابات الصومال لتسهيل عودة الرئيس المنتهية ولايته كما يدعم إرهابيو الشباب فرماجو، وسياساته الفاسدة لأن لهم مصالح خاصة ، وهذا هو المكان الذي لن تستيقظ فيه البلاد ولن تجري الانتخابات .
في غضون ذلك ، قد تؤدي القوات المنقسمة التي انضم بعضها إلى المعارضة بعد فشلها في الصمود أمام قمع ونهب البلاد ، إلى حرب أهلية تعيد الصومال إلى أيامها الحزينة .
لذلك يجب على الشعب الصومالي أن يتحد ضد أعدائه ويمنع الحكومات الأجنبية من قيادة بلادهم إلى الخراب والفوضى .
تعليق