القت الصحف العالمية الضوء علي ، ان جندي صومالي شاب تعرض للضرب
المبرح وألقيت جثته في مجمع نفايات انتقاما من القوات الموالية للحكومة ، بحسب موسى سودي ، الذي ألقى باللوم في القتل على الجندي
والصحفية تهديد من قبل الشرطة بسبب حكومة الصومال الفيدرالية .
كما قال إنه كان معروفًا بوعود الرئيس فارماجو ، لكنه سينظر في قدرة روبيلي
على الوفاء بمسؤولياته الأمنية أو سيكون مناورة فارماجو ، وأضاف أنهم لن يتوقفوا
عن دعم قوات الأمن الوطني طالما استمر سوء إدارة فرماجو في السلطة .
وكان الجندي المتوفى جزءًا من جهود رفضها فارماجو لتمديدها لمدة عامين ،
فقد عثر عليه ميتًا في القمامة بالقرب من مدرسة تدريب الشرطة في الجنرال داود ، تم
التأكيد على أن فارماجو بدأ في الانتقام من الجنود المعارضين ، وكان فرماجو قد
حاول سابقًا اغتيال صادق جون لكنه لم ينجح وأحبطه الجمهور والمعارضة لأنه سعى
للانتقام لرفضه تمديد فترة ولايته وحماية بلاده وشعبه من الاستغلال لكنه فشل .
يجب تقديم مرتكبي هذه الحادثة إلى العدالة فوراً ومعاقبة الجريمة حتى لا
ينضم الشعب الصومالي الذي كان يعاني بالفعل من هجمات إرهابية إلى الحكومة
الصومالية في عمليات القتل المخطط لها ، والخوف يتضاعف الشعب الصومالي من أجله كانت
عودة جنود المعارضة المجهولين إلى قواعدهم شرطًا أساسيًا لوقف الاحتجاجات ، واستكمال
المحادثات الانتخابية ، لكن يبدو أن الحكومة الفيدرالية الصومالية قد انسحبت من
الصفقة وتتجنب الانتخابات على المدى القصير .
ولم تتخذ المعارضة حتى الآن أي إجراء أو تعلق على الحادث ، وعليها إدانة
هذا الحادث الشنيع ، وعدم تنفيذ اتفاق إنهاء الاحتجاجات وأعمال الشغب في مقديشو ، وانسحاب
القوات من المدينة لا يبدو أن محمد حسين روبل هو المسؤول الأمني بعد ، وهذا يوضح
كيف أن قوات الأمن متورطة في عمليات القتل ، والانتقام حيث وعد رئيس الوزراء روبل
بإعادة القوات إلى قواعدهم دون أي اتهامات أو مضايقات .
تعليق