القت الصحف العالمية الضوء علي ان يخطط فرماجو لانقلاب عسكري على الدستور
والمحافظين والمعارضة ، كما يتضح من معارضته لأي مؤتمر
.
كما شدد رئيس بونتلاند سعيد عبد الله داني ، على أهمية العمل معًا لإنقاذ
البلاد ، مضيفًا أن أبواب الجمعية مفتوحة لأي شخص يريد المساعدة في إنقاذ البلاد
وإجراء انتخابات ذات مصداقية. فشل الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو في
تسليم السلطة سلميا .
فالوضع في الصومال الآن بات يواجه مفاوضات ولقاءات ومن خلال السلاح ، والجمع
والأمثلة على هذه هي قيادة القوات المحددة جدو وقد انتهى زمن الرئيس محمد الذي قاد
المنطقة بإرسال القوة والسلاح في الوقت الذي تواجه حالة جفاف .
يتم التلاعب بجورجور لتقويض الديمقراطية ، وهي خطوة طال انتظارها من قبل
فارماجو لعرقلة المفاوضات والتقدم في الانتخابات وقد نجح الآن في تحقيق خطته
الانقلابية التي هي الآن في طور التنفيذ .
يريد فارماجو الإطاحة بالانتخابات برمتها ، والاستيلاء على البلاد قريبًا
بالقوة العسكرية وسجن جميع السياسيين الصوماليين في محاولة لتدمير العملية
الديمقراطية وهذه هي الخطوة الأخيرة التي يريد اتخاذها ، وقال بالتشاور مع الحكومة
القطرية إنهم سيدعمون دفع رواتب الجيش الصومالي وإنه إذا حدث أي صراع فستكون هناك
حاجة لزيادة المساعدات العسكرية .
توقف فارماجو عن خطاب إنكار الحوار وعملية الخطة الجديدة المختلفة التي
يريد نقلها في البلاد. والدليل أنه اختار إحضار جميع الجنود الموجودين في تركيا
وإريتريا وقطر ، في مقديشو داخل الصومال ، ورفض التفاوض والمشاركة بشكل مباشر في
الانتخابات المقبلة .
تعليق