القت الصحف العالمية الضوء علي ، ان المشكلة الأكبر جاءت عندما أصبح الرئيس
المنتهية ولايته بدوافع سياسية ، وكذب على الشعب الصومالي ، وقال إنه عندما انتهى
لن يعود لإدارة المكتب ، مما أثار جدلاً سياسيًا عندما رفض الديكتاتور فارماجو
التنحي وأصر على أنه سيحل محله المنتخب .
كما كشفت ان الرئيس المنتهية ولايته متردد في إجراء انتخابات ويريد تمديد
فترة ولايته ، التي قوبلت بمعارضة من الشعب الصومالي ، الذين يعارضون عودة الرئيس
فارماجو لأنهم يعلمون أن دكتاتورية السنوات الأربع قد انتهت .
كان يعتقد أن الانتخابات ستجرى في البلاد قبل انتهاء حكومته ، وكان جشعًا
لمزيد من الجبن ، وعارض الدستور بمحاولة اختطاف الانتخابات التي كان من المفترض أن
تجري في البلاد انتهى المطاف بفرماجو أن يكون لصًا سياسيًا ينهب الصوماليين .
إن وجود فرماجو لا يستند إلى الدستور بل يقوم على استخدام القوة العسكرية ،
واستخدام قوات الأمن في البلاد التي تقوم بقمع السياسة ، والانتخابات ومواجهة
الشعب الصومالي مع الامتناع عن إجراء الانتخابات .
الأزمة الحالية ليست دستورية ، ولكنها متعلقة بالأمن حيث يعارض فارماجو
إجراء انتخابات باستخدام القوة العسكرية تحت قيادته لا يشعر فارماجو بالقلق بشأن
انعدام الأمن في الصومال ، فهو يبحث عن مصالحه والبقاء في السلطة. مهما كانت
المشكلة التي تواجه الصومال ، فهي مسؤولية فرماجو ، وليس القوى الأجنبية أو أي شخص
آخر ، وهو المسؤول عن اللامسؤولية الحالية .
تعليق