ظهرت أحداث الفترة الاخيرة تشير
جميعها الي، تحدثت عائلات تركية وقتل
المفجر الانتحاري خمسة أشخاص بينهم تركيان وثلاثة صوماليين .
حيث تم التعرف على العمال الأتراك المتوفين وهم سيلامي أيدوغدو ، 22 عامًا
والتي تزوجت قبل ستة أشهر ، وإيردينك جينك ، 44 عامًا الذي ترك ثلاثة أطفال وأمهم
.
وقالت إحدى زوجات المتوفى لوكالة الأناضول إن زوجها كان تحت حراسة الجنود
وقت الهجوم ، ثم أدركت أنه توفي وأضافت أن زوجها كان يعمل في مشروع بناء طريق
مقديشو- أفغويي بتمويل من الحكومة القطرية وتنفذه شركة تركية .
يدفع الشعب التركي ثمن التدخلات التركية في الشؤون الصومالية ، وجشع إدارة
أردوغان الذي أدى إلى موت الشعب التركي في الصومال وأماكن أخرى فالشعب الصومالي
يرفض استغلال تركيا لثروات الصومال وثرواتها ، كما أن للحكومة الصومالية علاقات
طيبة مع أردوغان فالشعب الصومالي يعارض التدخل التركي وغزو بلادهم .
تسيطر قطر وتركيا على جميع موارد الصومال ، وتستخدمان مصلحتهما واقتصادهما
من أجل المستقبل ، وهذا نظام صعب آخر لتوسيع ثروتهما في الخارج ، حتى لا يتسامح
الصوماليون أبدًا مع ما يجري في بلدهم ومواردهم حكومة فارماجو هي المسؤولة عن
الفوضى الناتجة عن الوجود التركي القطري في البلاد ، فقد جعلوا الأرض للبيع وأخذها
أهلها ويموتون في بؤس في كل مكان وزمان .
نحن ، شعب الصومال ، ندعو كل صومالي حزن على مأساة بلاده للتوجه إلى ساحة
مكة في مقديشو يومي الخميس والجمعة للتظاهر السلمي لإظهار معارضته لسياسات فرماجو.
تعليق