القت الصحف العالمية الضوء علي روبل الذي قال حين استقبل الصحفيين
والمديرين التنفيذيين لوسائل الإعلام في مقر إقامته في مقديشو الليلة الماضية ، إن
عشيرته أقلية صغيرة في الصومال كما هاجم بشدة قبيلة الهوية ، ومرشحي الرئاسة الذين
تولوا الرئاسة السابقة للصومال ، واصفا إياهم باللصوص .
نحن كقبيلة الهوية نرفض مزاعم روبلي الكاذبة بأننا سبب مشاكل الصومال، يسيء فهم روبل أن الصوماليين
يتشاركون في السلطة لأنهم من بين القبائل ، ولا أحد يتلقى موقفًا بأن عشيرته أقلية
، وأنهم يتشاركون في السلطة كمبدأ 4.5 .
يحاول روبلي اختلاق الاتهام باختلاق المشاكل لقبيلة الهوية ، لكنه لا يعلم
أن الحكومة لن تكون قادرة على تغيير الهوية الذين كانوا موجودين دائمًا ، ولديهم
أشخاص ذوو سمعة طيبة ، ومساهمة في تاريخ الشعب الصومالي .
يحاول رئيس الوزراء التستر على منهجية فارماجو للفساد من خلال مزاعم كاذبة
ضد مرشحي الرئاسة لكن الحقيقة هي أن حقد
فارماجو الشخصي ، وأنانيته مرئيان للجميع في الصومال لا يستطيع أن يخفي عار
الحكومة الفيدرالية الصومالية من جميع الجهات وما ينتظره الآن لا يستطيع الوقوف في
وجه الميكروفون ، والدفاع عنه روبل يسخر من الوضع
في الصومال ويريد إخفاء الواقع .
وتأتي هذه التصريحات من رئيس الوزراء لدعم القرار الصادر قبل يومين بتنفيذ
الانتخابات رغم عدم مشاركة ولايتي جوبالاند وبونتلاند .
تعليق