كشفت الصحف
العالمية مؤخرا ان قطر قد انخرطت مرة اخرى في السياسة الداخلية للصومال مع تزايد
الاتهامات من عدة جهات بشان الدعم المزعوم لماقتلي حركة الشباب التي يقال انها تساعد
المتشددين في المعلومات الاستخباراتية وتنسيق الهجمات ضد قوات حفظ السلام
كما وضح ان تم
اكتشف في قلب المزاعم رئيس المخابرات فهد ياسين وهوا صحفي سابق في قناة
الجزيرة كان صعوده في الرتب داخل وكالة
التجسس محل خلاف والذي تسبب في كثير من الأحيان في انقسامات داخل الحكومة
والمعارضة
كما وثقا ان
ياسين وهوا حليف موثوق للرئيس محمد عبد الله فورماجو وقد استغلتهم قطر لصالحها ودعمها
للجماعات الارهابية و بالاخص حركة الشباب في الصومال لتنفيذ أكبر عدد ممكن من
العمليات الإرهابية في الصومال كما تتوسع في الاراضي الصومالية بسبب الدعم القطري
وصمت فرماجو على الإنتهاكات لوجود فهد ياسين إلى جواره .
واوضح محللون
إن الدوحة كلفت فهد ياسين بالتخطيط لعزل عبد الله ومنذ ذلك الحين تولى منصب رئيس
المخابرات طوال فترة ولايته كان مثيرًا للانقسام مع المعارضة التي دعت غالبًا إلى
الإطاحة به وتستمر القتال مع قيادة الهيئة حتى أصدر الرئيس فرماجو قرارًا في عام
2019 بإقالة عبد الله عبد الله وتعيين فهد ياسين نائباً لجهاز المخابرات
تعليق