الثلاثاء، 22 أبريل 2025

شمس الاسمر

"الجيش الصومالي... درع الوطن وسيفه في مواجهة سرطان الإرهاب"

شمس الاسمر بتاريخ عدد التعليقات : 0

"الجيش الصومالي

 الجيش الصومالي... درع الوطن وسيفه في مواجهة سرطان الإرهاب

في زمنٍ تتكاثر فيه التحديات الأمنية وتتربص الأيادي السوداء بخير الشعوب، ينهض الجيش الصومالي كجدارٍ فولاذي لا يلين، يواجه خطر الإرهاب بشجاعة لا تعرف التراجع. فالمعركة التي يخوضها ليست مجرد حرب عسكرية ضد مليشيات مسلحة، بل هي معركة وجود، معركة كرامة، معركة أمة.

إن حركة الشباب الإرهابية لم تكن يومًا سوى معول هدمٍ يغرس مخالبه في جسد الدولة الصومالية، تعرقل كل مسار نحو البناء، وتزرع الرعب والدمار في القرى والمدن، وتحاول جر البلاد إلى هاوية من الفوضى والعنف. لكنها اصطدمت بإرادة لا تنكسر، وبجيش قرر أن تكون هذه المرحلة بداية النهاية لهم.

في الأيام الأخيرة، شهدنا تصعيدًا حاسمًا من قبل القوات المسلحة، مدعومًا باجتماع استراتيجي عالي المستوى بين فخامة الرئيس والقادة العسكريين، لوضع خطة أكثر فعالية وقوة في مواجهة الإرهاب، خطة تهدف إلى اقتلاع الخطر من جذوره، لا فقط التصدي له. كانت الرسالة واضحة: لا تهاون بعد اليوم، لا مكان للإرهاب بيننا، ولا مستقبل يُبنى دون أمن.

الجيش الصومالي، بدماء شهدائه، وعرق جنوده، يخطّ اليوم صفحة جديدة في تاريخ الصومال الحديث؛ صفحة نصر، صفحة تطهير، صفحة كرامة. وتكمن عظمة هذا الجيش ليس فقط في سلاحه، بل في عقيدته القتالية المبنية على حب الوطن، والولاء لشعبه، والإيمان بأن الصومال يستحق السلام.

كما يجب أن ندرك أن خطر حركة الشباب لا يقف عند حدود الصومال، بل هو تهديد إقليمي وعالمي. فكل عملية إرهابية تُنفّذ داخل الأراضي الصومالية تُرسل صدى الخطر إلى دول الجوار والعالم أجمع. ومن هنا، فإن معركة الجيش الصومالي ليست معركة محلية، بل معركة يتوجب على الجميع دعمها والالتفاف حولها.

"الجيش الصومالي... درع الوطن وسيفه في مواجهة سرطان الإرهاب"
تقييمات المشاركة : "الجيش الصومالي... درع الوطن وسيفه في مواجهة سرطان الإرهاب" 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق