السبت، 2 مارس 2024

الجيش الصومالي يعلن مقتل 23 عنصرا من حركة الشباب وسط البلاد

حركة الشباب

 الجيش الصومالي يعلن مقتل 23 عنصرا من حركة الشباب وسط البلاد

 أعلن الجيش الصومالي الجمعة مقتل 23 عنصرا من حركة الشباب في عملية نفذتها قوات الجيش بالتعاون مع الشركاء الدوليين في وسط الصومال.واستهدفت العملية المستركة التي أسفرت أيضا عن إصابة 20 عنصرا من مليشيات حركة الشباب مناطق تابعة لمدينة “عيل طير” في إقليم غلغدود بولاية غلمدغ.

وفي أغسطس 2022 بدأ الجيش الصومالي مدعوما بمقاتلين محليين هجوما عسكريا أدى إلى الاستيلاء على عدد من المدن التي كانت خاضعة لسيطرة الحركة.

6 أحكام بالإعدام

من ناحية أخرى أصدرت محكمة عسكرية في شمال الصومال أحكاماً بالإعدام على ستة مواطنين مغاربة لإدانتهم بالانتماء إلى تنظيم "داعش".وتواجه الصومال الواقعة في القرن الأفريقي تمرداً مستمراً منذ 17 عاماً تقوده حركة الشباب المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، كما ينشط في البلاد مسلحون من تنظيم "داعش"

وأصدر نائب رئيس المحكمة العسكرية في بوساسو في ولاية أرض البنط (بونتلاند) علي ضاهر الخميس، حكماً بالإعدام على ستة مغاربة لمحاولتهم "تدمير حياتهم وحياة المجتمع المسلم وحياة الشعب الصومالي وزرع الفوضى في البلاد".كما قضت المحكمة بسجن إثيوبي وصومالي لمدة 10 سنوات في القضية عينها.

وقال المدعي العام محمد حسين لصحافيين إن المغاربة الستة أوقفوا في أرض البنط والتحقيق مستمر منذ شهر تقريباً.

وبعد دحرها من المدن الرئيسة في الصومال بين عامي 2011 و2012، ظلت حركة الشباب متمركزة في مناطق ريفية شاسعة، خصوصاً في وسط البلاد وجنوبها من حيث تشن بانتظام هجمات على أهداف عسكرية ومدنية.

وفي العام الماضي، قتل قيادي في تنظيم "داعش" عرف على أنه بلال السوداني مع "نحو 10 أفراد" مرتبطين بالتنظيم الإرهابي في عملية إنزال أميركية في الصومال، بحسب ما أعلنت الإدارة الأميركية.

وقدم السوداني، من قاعدته الجبلية في شمال الصومال، التمويل ونسقه لفروع "داعش" ليس في أفريقيا وحسب لكن أيضاً لولاية خراسان، وهي فرع التنظيم في أفغانستائ

وسبق أن تعاونت القوات الأميركية مع قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية في عمليات لمكافحة الإرهاب شهدت تنفيذ غارات وضربات بطائرات مسيرة على معسكرات تدريب لحركة الشباب في كل أنحاء الصومال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق